الاثنين، 24 أكتوبر 2011

بلقيس Part 3













بعد حرآرة اللقآء ..
توجه الجميع إلى المنزل ..

حآولت بلقيس قدر استطاعتهآ أن تسلب انتبآه والدهآ عن " سلمى " ,
أحضرت الفطائر والشراب .. ,وبادرت في اعداد (كعكة الفانيلا) التي لازالت عشق والدهآ ..

**

بلقيس : ألازلت تعشق كعكة الفانيلا , أم أن غربتك قلبت كيانك حيآال كل ماتحب ؟!


-لآزلت أعشق الكعكة الذي تصنعهآ يداكِ ليس إلآ !

- أتعني أنك طوآل سنين غربتك , استغنيت عن كعكتك المفضله ؟! ولم ترضِ غرورك بغيرهآا ؟!

- استغنيت عنها , نعم وعن غيرهآ ... فقط كي لا اتذكر في تلك الأيآام القاسية شقاوتك ومزاحك !
أعدي لي قطعه .. فبهآ أشتم ربيع أيآمي وصبآاهآ مع من وهبني الله حسنهآا ..

وبابتسآمة ملأت كون والدهآ ..
ابتسمت بلقيس واردفت قائله ..


أحمد الله أن الرحلة الدراسية الطويلة انتهت .. ونفضت تراب همها من حياتي ..

**


ذهبت تعد كعكة الفانيلا بفرحة عارمة .. ولكن ..
يتخللها أنين في القلب .. بات يعتصرهآ ..

ولعل الله أراد ان يحررهآ من صعوبة الموقف , وهو ان تفضي لوالدها ماحصل ..

حيث اتجه والدها إلى غرفتهآا .. بلا شعور ..
فلربما جرفه الشوق للتواجد بهآ .. أو إلى تفحص الذكريآات وشم عبقهآا ..

دخل إلى غرفتهآا .. فوجد فوق المنضده ..
دفتر مذكرآتهآ الزهري اللون ..

جلس على سريرها ووضع الدفتر في حجره ..

تبسم .. حينمآا تذكر أنها تحتفظ به مذُ ان كاآن عمرهآ لا يتجاوز الثمانية أعوام ..

وكآنت تحرص على لصق صورهآا به وذكريآتهآا مع الأسرة ..

فتح الدفتر وتجول بين مذكرآاتهآا ..
إلى أن وصل إلى مذكرة لفتت انتباهه ..

وعنوانهآ :


رُكآام شَجَن "


فشده اهتمامه لمعرفه ذاك الجرح الذي رآه في عينيهآ حينما احتضنها ..


وراح يقرأ باهتمام .. تفاصيل ما حدث !






يتبع في الجزء الرابع


Lotus



ليست هناك تعليقات: