السبت، 29 أكتوبر 2011

أشتآاقهآا ..

أشتآاقهآا ..
كشوقي لتلك الأيام التي لن تعود ..
بالله أي غربة هي في الفراق ؟
بالله أي اغترآااب ؟!
..

أشتاقهآا ..
كسنين أزهرت .. ثم كسآاها القحط ..
كسنين أثمرت حباً وإحساساً
وها قد أُهديت الهضم والفُرقة ..


,


أشتاقهآا .. لست أدري أحقا من المستحيل لقيآاها ؟
أم أن الزمآان يَضحكُ ليبكيني .. !
ويخطفهآا ليرى أدمعي التي تجرح وجنتي ..


,


أشتاقهآا كخريف أيام .. كآانت تتزين وسط أشواكه ..
أشتاقهآا ..
وكل حبة رمل وطأتهآا قدماهآا ..
و كل زاوية بهاآ رنّ صدى صوتهآا ..

,

أشتاقها كشوقي لتلك الأيام التي لن تعود ..
كشوقي لهذا الشوق الذي سيبقى ملازمي ..

لكنها لن تعود ..!

كم هو مؤلم هذا الاشتياق ..
مؤلم !
مؤلم !
مؤلم !
مؤلم !



Lost
.. LoTuS ..
4 - يونيو - 2011


...




ولآا زلت أشتاآقهآااا كشوقي لأيآامهآا
كأنينٍ شق حنجرة السماء !
,,كعبرة نبتت حتى أثمرت !

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

يآ لحدهآ ,,

 



يــا لــحد الأحبة الدافئ لا عجب ,
من حنانك  لـم يشتق من عدم

ليت الرحيل
على أطراف الذكريات جثـى
  فيشدو له بفراقها الكلم ,


كــان العبير على آمالهــا يغفـو
وفيها الشــجونُ للبسمـات تـرنّم


ليـتك يا لحـدٌ توســدك التــراب ترى
 قـلبي الشـجي ان يتـمه ألـم



25  مايو 2011





مضى على رحيلها خمسةُ شهور
ولازلت أراها هنا وهناك ..
بين ذكرياتٍ لن تلملم ركامها سوى ذكريات ..
إلى روحكِ الطاهرة يا حوراء ..

lotus

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

مآ برح وجدي !

مدخل~ : ,,


ان تسِر خلف الحاجز ملتصقا بجداره .. فللجدار حدود ..
او تسِر تحت السحآب مختبئآ بظله .. ففوق هامتك " فراغ " !

لا اعلم ان كنت أكتب لأنهي الحبر .. أم أنتظر انتهاء اسطر الورقة ..
لكنني اعلم تماما .. ان من يحلق عاليآ ..
لن يمنعه الجدار عن الوصول إلى السمآء ..

فكلمآ اشتدت حلكة الليل .. تعلمت بذلك ان النور قريب ..
وطآلمآ ادوس الرمال .. فلن امشي مستوية المسار ..

فحين تجف الدموع .. ستجف الأقلام ..
لذا احببت ان أكتب دوما فلربمآ ينحني القلم يوما ..
وينسى توقه الأورآآآق "








مذكرآت نوفمبر .. ~
10 - 11 - 2010




:
لوتنحى غمام الحزن عن عيني .. أجده هآهنآ في قلبي ..
أبتسم لتلك الجنبات التي تبتسم للصبر .. وتضحك للآهآت ..
" ومآ برح (وجدي)



التقيت ذلك النور القمري حيث سرادق الأشواق ..
انحنيت نحوه أقبل ثنايا الشوق أحآكي بهذا النور " (وجدي) "


أتعلم يآ وجد بأن (وجدي) ..
كتب في جيد آيآتي أن الأحلام لن تنثني ..
ستحلق في الافق .. وتكون للضحكآت أصدآء ..
وتكبت أصدآء آهآتي ..


وما برح بذلك (وجدي)




" علمني ذلك ( الـ وجد ) كيف ..
تفرحني الأشجآن وتضحكني العبرات ..


كيف أسكب الحروف .. لألملم الآهات بين أحضآني ..
كي لا افقد .. بعض القلوب الزبرجديه ..
دواءً لحزني ""



شخبطآت قلم ~
Lotus ~

بلقيس Part 4




,,

رُكام شَجَن

السبت
20- نيسان - 1999


مشاعر قاسية تجتاجني وتختلج في كياني
ولكن متى حدث ذلك ؟!!
ذلك الشعور المبهم ذاته ، الذي كلما مرت الايام زاد غموضه
فقد كانت بداية مأساتي حينما تزوجت مصطفى
حينما اكتشفت ان زوجي مجرم لا يعرف معنى الرحمة
و حين وقوفي عند ذلك الجرح اتمتم بانكسار
كم كنت غبيه !!
فلم اطيع والدي حينما امرني بالانفصال وان
اعترف للأمن بأن زوجي هو المجرم الذي يبحثون عنه !!
ربما هو الخوف !!
او الآمال والاوهام التي لاحصر لها بأن يستقيم !!
لست انسى تلك اللحظات التي كادت تحملني بها سعادة الكون ..
حينما رزقني الله طفلتي " سلمى "
التي لطالما رأيت بعينيها طفولتي ..
خمسة اعوام معها تكفلت بتعويضي عن ايام الخوف مع والدها
الذي كبدني الشقاء وجرعني من قساوته ..
أمومتي ..
هذا اكبر ما سلبه مني , وأعمق جرح جرحت به ..
هو " جرحي في أمومتي "
سلمى .. لست ادري اهي على قيد الحياة
ام انها ضحية والدها هذه المره ، فقد اخذها بعد ان
اوهمني انه تغير كثيرا وبعد ان بكى ندما على سوء معاملته !
صدقته ! وسلمته طفلتي في عيدها الخامس 20 - أيلول - 1998
وما أدهى ما فعلت ..

بلقيس .
.,,

اغلق المذكره بما عصفت وما حملت !
وتوجه بلا شعور
الى حيث بلقيس !
وقف عند عتبة الباب
قال وصوته يتأجج : بلقيس .. لقد اخبرتني اليوم
بأن سلمى ذهبت برفقة والدها وستعود مساءً !
ولكنني الآن لست اطلب منكِ سوى الحقيقة

التفتت نحوه بلقيس وبعد ان عاندتها الحروف
خارت قواها باكية , ثم اخبرته بحقيقة أن ابنتهآا
خرجت مع والدهآا المجرم دون عودة
سبعة شهور ! كفيلة بأن
تحطم قلبهآا وتخطف منهآا جوهرهآا ..
و في 15 أيّار بعد مضي شهر
إتصل رجال الأمن بوالد بلقيس
ليخبروه بأنهم تقصوا مكآن مصطفى
وأنه يتواجد حاليا في .. فرنسا !
وكان السؤال الذي وجهته بلقيس له دون شعور ..
سلمى برفقته ؟!






Lotus



بلقيس Part 3













بعد حرآرة اللقآء ..
توجه الجميع إلى المنزل ..

حآولت بلقيس قدر استطاعتهآ أن تسلب انتبآه والدهآ عن " سلمى " ,
أحضرت الفطائر والشراب .. ,وبادرت في اعداد (كعكة الفانيلا) التي لازالت عشق والدهآ ..

**

بلقيس : ألازلت تعشق كعكة الفانيلا , أم أن غربتك قلبت كيانك حيآال كل ماتحب ؟!


-لآزلت أعشق الكعكة الذي تصنعهآ يداكِ ليس إلآ !

- أتعني أنك طوآل سنين غربتك , استغنيت عن كعكتك المفضله ؟! ولم ترضِ غرورك بغيرهآا ؟!

- استغنيت عنها , نعم وعن غيرهآ ... فقط كي لا اتذكر في تلك الأيآام القاسية شقاوتك ومزاحك !
أعدي لي قطعه .. فبهآ أشتم ربيع أيآمي وصبآاهآ مع من وهبني الله حسنهآا ..

وبابتسآمة ملأت كون والدهآ ..
ابتسمت بلقيس واردفت قائله ..


أحمد الله أن الرحلة الدراسية الطويلة انتهت .. ونفضت تراب همها من حياتي ..

**


ذهبت تعد كعكة الفانيلا بفرحة عارمة .. ولكن ..
يتخللها أنين في القلب .. بات يعتصرهآ ..

ولعل الله أراد ان يحررهآ من صعوبة الموقف , وهو ان تفضي لوالدها ماحصل ..

حيث اتجه والدها إلى غرفتهآا .. بلا شعور ..
فلربما جرفه الشوق للتواجد بهآ .. أو إلى تفحص الذكريآات وشم عبقهآا ..

دخل إلى غرفتهآا .. فوجد فوق المنضده ..
دفتر مذكرآتهآ الزهري اللون ..

جلس على سريرها ووضع الدفتر في حجره ..

تبسم .. حينمآا تذكر أنها تحتفظ به مذُ ان كاآن عمرهآ لا يتجاوز الثمانية أعوام ..

وكآنت تحرص على لصق صورهآا به وذكريآتهآا مع الأسرة ..

فتح الدفتر وتجول بين مذكرآاتهآا ..
إلى أن وصل إلى مذكرة لفتت انتباهه ..

وعنوانهآ :


رُكآام شَجَن "


فشده اهتمامه لمعرفه ذاك الجرح الذي رآه في عينيهآ حينما احتضنها ..


وراح يقرأ باهتمام .. تفاصيل ما حدث !






يتبع في الجزء الرابع


Lotus