الاثنين، 25 أكتوبر 2010

~ شمعتي ~

 
كعادتي في كل ليلة

اخذت الكبريت واشعلت شمعتي التي بجانبي

وصرت أحادثها ..

لا أعلم سر قربكِ إلى قلبي ..

ولا اعلم سر تمسكي بكِ كل ليله

ربما بسبب هذا الهدوء الذي يعلو محياك

أو لهذا الدفئ الذي تبعثينه

او لتراقص لهيبك بصورة تسحر عيني وقلبي

:

أشعلتها وامعنت النظر بهآ

ابتسمت بارتياح

وما اسرعها من لحظات

:


انقلبت الخواطر الوردية الى كوابيس سوداء قاتمه

رأيت لهيبها يزرق .. ودفؤها يتحول الى برودة ..

ارتعش جسدي بأكمله .. وتجمدت أطرافي

وكأن اللهيب أصبح قالبا من ثلج

أصبحت شمعتي تكوينا صامتا ..

لا حياة فيها ..

الحركة الرقيقة للهيب تجمد فجأة ووقف

احساس مزعج يعتريني


 




كيف سأطفؤها لأنهي هذا الاحساس

أما آن الأوان لأصحو ؟

:

اخذت الكبريت ثانيه ..

واشعلت لهيبها

المتجمع كقالب ثلج ..

وبدأت تدفؤ ..

الى أن

انطفأت شمعتي ..

المتجمده
:
هكذا هي حياتي ..

تزهو

ثم تجمد ..

فتشتعل ثانية بدفء الأمل ..
:

مجرد شخبطآت قلم

~ اللوتس~

ليست هناك تعليقات: